۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وفداً من علماء فلسطين

وكالة الحوزة - استقبل سماحة آية الله بشير النجفي وفداً من علماء دين دولة فلسطين والذين جاؤوا لتقديم الشكر على موقف المرجعية الدينية تجاه فلسطين.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وفداً من علماء فلسطين، والذين قدموا لتقديم الشكر على المواقف التاريخية الكبيرة من لدن المرجعية الدينية في النجف الأشرف تجاه القضية الفلسطينية والمسلمين عامة.
ابتدأ سماحة المرجع  بتلاوة الآية الكريمة: (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ)، ليؤكد على أمر الله تعالى على أهمية الجهاد والذي لا يقتصر بحسب تعبيره على السيف وحسب، إذ ينطبق على جميع أعمالنا وتصرفاتنا وأفعالنا، فيما أشار إِلى أن الجهاد هو التزام بأوامر الله ونواهيه، وعلى المسلمين بذل الجهد والتكاتف ليكون انتماؤهم بالأفعال والتصرفات.
سماحته أكدّ أن الله (عزّ اسمه) قد وعد رسوله وأمته بالنصر، وأن الله لا يخذل نبيه ولا المؤمنين في ذلك، فيما أعرب قائلاً: "إن شاء الله سنحرر الأقصى"، ليشير بعد ذلك قائلاً: "إن النجف الأشرف كانت وستبقى حاضرة مع فلسطين".
وفي صدد أهمية وحدة المسلمين أكَّد سماحته أن الرسول الأعظم وأهل بيته والإمام علياً (صلوات الله عليهم) هم أساس وأهم عامل مشترك لوحدة المسلمين، إذ لا يختلف مسلم على مكانتهم، وأن شرف الانتماء للإسلام لا مثيل له، ومن خلال هذا حثّ سماحته على أن يرتبط المسلمون بالإمام الحسين (عليه السلام) فهو مدرسة الإباء والعزّة والكرامة.
* الوفد: نعلم أن مراجع الدين العظام هم أول من دافع عن فلسطين
من جانبه الوفد عبر عن شديد شكره الدائم للمراجع العظام الذين قدموا العديد من الوقفات التاريخية الكبيرة تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، بل وجميع قضايا الأُمة الإِسلامية، ليؤكّدوا بالقول: "نعلم أن مراجع الدين العظام هم أول من دافع عن فلسطين"، شاكرين في الوقت ذاته سماحة المرجع  على حُسن الاستقبال وما قدمه من وقته المبارك، فضلاً عن ما قدّمه من نصح وتوجيه ومباركة كُلِّ مشروع.
إِلى ذلك أكَّد الوفد انطلاقه من النجف الأشرف ليشارك العراقيين في مسيرة الإمام الحسين (عليه السلام) والتي عبَّر عنها بـ"عشق الإمام الحسين (عليه السلام) المظلوم محاكاةً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وكُل الشعوب المضطهدة"، لينطلقوا بمشروع: (موكب نداء الأقصى على طريق كربلاء).

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha